top of page
صورة الكاتبمروان محمد

مؤسس فكرة جائزة منف للرواية العربية مروان محمد : " الجائزة تهدف لإنصاف الرواية العربية الإلكترونية "


الكاتب مروان محمد عبده
أنا المؤسس الوحيد فقط للجائزة

"جائزة منف للرواية العربية " مولود ثقافي بزغ نجمها حديثا في سماء الساحة الأدبية العربية ، هدفها منح فرصة للرواية الإلكترونية ليبرز حرفها على مستوى الوطن العربي ، كما تطمح لتكون أهم جائزة في الرقعة العربية .

تشرف موقع أخبار 360 بالحديث مع صاحب الفكرة الأستاذ مروان محمد .

- اذا أستاذ مروان مرحبا بك معنا على موقع أخبار 360 نبدأ بالحديث عن "جائزة منف " مبادرة جديدة العهد على الساحة الأدبية العربية ، حدثنا عن المبادرة !

جاءت هذه المبادرة من منطلق أن هذه الجائزة تهدف لإنصاف الرواية العربية الإلكترونية والتي يتم إقصاؤها من الترشح لكل الجوائز العربية الأدبية الموجودة على مستوى الوطن العربي .

- من هم الأعضاء المؤسسون للمبادرة ! , و كيف بدأت نواتها الأولى !

أنا المؤسس الوحيد فقط للجائزة وقمت بتشكيل لجنة تحكيم من ستة أعضاء من الجزائر ومصر وسوريا لتقييم الأعمال المقدمة للجائزة وقد تم اختيارهم بين عدد من السير الذاتية التي أرسلت على البريد الإلكتروني الخاص بالجائزة وقام الستة أشخاص بتصميم ثلاثة استمارات للتقييم (نقدياً، لغوياً، أدبياً) , وبعد مشاورات ومناقشات متعددة حول المعايير الواردة في استمارات التقييم الثلاث تم صياغتها في صورة نهائية معمول بها حالياً في تقييم الأعمال التي قُبل ترشيحها للجائزة , وسيتم عرض تقارير تقيمية تفصيلية عن كل عمل مشارك في الجائزة سواء فاز أو لا على موقع الجائزة إبتداءاً من منتصف شهر ستمبر حتى آخر شهر نوفمبر وفي الأول من شهر ديسمبر سيتم الإعلان عن الأعمال العشرة الفائزة والتي ستصعد إلى القائمة القصيرة للجائزة .

- إذا سلامة اللغة هو اهم معيار تقومون من خلاله بتقييم الأعمال

هو معيار من المعايير الثلاثة المعتمدة لتقييم الأعمال الروائية المقدمة للجائزة وليس الأهم ولكنه يبقى المعيار الفيصل في المرحلة الأخيرة من تقييم الأعمال الفائزة الصاعدة للقائمة القصيرة للجائزة , لأن من الممكن أن تتساوى بعض الأعمال من الناحية النقدية والأدبية , وتتمايز من خلال سلامة اللغة فبالتالي لا أعتبره المعيار الأهم ولكنه قد يكون الفيصل ولكن يبقى أنه معيار من ضمن معايير ثلاثة .

- على ذكر معايير القبول و النقد ، ما هو رأيك في الأقلام الشبابية أستاذ !

لم أقرأ للكثير من الأقلام الموجودة حالياً على الساحة ولكن أهتم بأي عمل منهم يقع تحت يدي لذلك لا أتصور أنه سيكون لدي تقييم موضوعي للأقلام الشابة لأني لا أتابعهم عن كثب ولكن أتابعهم بالصدفة وأذكر منهم على سبيل المثال الكاتب الشاب مصطفى محمود عواض قرأت له رواية أيام داعش وأعجبت بها جداً وذلك لدقته المتناهية في المعلومات الواردة وبحث مستفيض ورسم رائع للأحداث و الشخصيات , رواية متميزة للغاية , وأقرأ حالياً رواية أخرى لقلم شاب للأستاذة إنجي مطاوع باسم على الجانب الآخر وهي رواية مبذول فيها مجهود رائع معلوماتياً تتحدث عن المجتمع الفلسطيني عرب 48 في قلب المجتمع الصهيوني , فبالتالي أعتقد أن هناك أقلام شابة واعدة ولكن لا يمكن تعميم الحكم لعدم إطلاعي على كل الكتابات الجديدة .

- نعود الى جائزة منف كفكرة جديدة ، هل لاقت رواجا وسط جمهور القراء ، و هل تم الإهتمام بها إعلاميا !

الحمد لله تم نشر تقرير طويل عنها في موقع رويترز العربي وأيضاً تناول نفس التقرير عدد من المواقع الإخبارية الإلكترونية أحصيت منها ما يزيد على المئة موقع ثقافي وإخباري أبرزهم موقع قناة العربية وقناة الغد وقناة الحرة واليوم السابع وبوابة الأهرام ومؤسسة الهلال وأيضاً تم استضافتي في برنامج حدوتة مصرية على النيل الثقافية للحديث عن جائزة منف وأيضاً قامت قناتي دبي والميادين بإعداد تقرير عن جائزة منف للرواية العربية الإلكترونية وأما عن اهتمام الروائيين بالجائزة فقد تقدم للجائزة حتى الآن 145 عمل روائي تم قبول 95 عمل روائي ورفض 50 عمل آخر فأعتقد أنه إنجاز طيب للجائزة وسمعة جيدة لها في دورتها الأولى ونتوقع تفاعل أكبر العام القادم .

- حتى في الجزائر قامت إحدى الصحف الجزائرية صحيفة الشروق اليومي بنشر خبر عن المبادرة ، أنستطيع أن نقول أنك وصلت للهدف من إنشائك للفكرة ام لازالت هناك طموحات أخرى ترقى اليها !

الفكرة من الجائزة لا تتلخص في إعطاء جوائز للفائزين فقط وهي نشر الأعمال العشرة الفائزة ورقياً , ولكن حتى الذين لن يوفقوا في هذه الدورة سيخرجون من الدورة الأولى بمكاسب من نوع آخر , وهو أنه سيعرض أمامهم تقارير تفصيلية عن أعمالهم التي تقدموا بها إلى الجائزة وتم قبولها تبين وتوضح مواطن الضعف والقوة في العمل لتكون مرشد لهم في أعمالهم القادمة ليعملوا على تقوية مواطن القوة أكثر والتركيز عليها وتجنب مواطن الضعف عند صياغة أعمال أخرى لهم .

والجانب الآخر للجائزة وهو يعتبر مستقل على نحو ما عن تقييم الأعمال الروائية وهو تقييم دور النشر الإلكترونية نفسها وكأننا نصنع ما يشبه هيئة الجودة لدور النشر الورقية وفق معايير محددة خاصة بالجائزة تقيم على أساسها أداء دور النشر الإلكترونية من مناحي شتى وزاويا متعددة , وسيتم نشر هذه التقارير أيضاً على موقع الجائزة لتتعرف كل دار نشر إلكترونية على سلبياتها وإيجابياتها فتعمل على تحسين صورتها على النحو الأفضل , وأيضاً ليكون أمام القاريء والكاتب تقارير إرشادية عن أفضل دور النشر الإلكترونية التي من الممكن التعامل معها ككاتب وتنزيل كتبها وقراءتها كقاريء فبالتالي نعم نطمح للمزيد حول هذه الجائزة .

- ذكرت سابقا أستاذ مروان أن لجنة التحكيم تتكون من ست أعضاء من بلدان عربية مختلفة ، الآن بالنسبة للروايات المشاركة هل إخترتم ان تكون باللغة العربية فقط !

البناء السردي للعمل يجب أن يكون باللغة العربية الفصحى , وأما الحوار بين شخصيات العمل فمقبولاً أن يكون بالفصحى أو العامية ولكن يجب كما ذكرت البناء السردي للعمل يجب أن يكون باللغة العربية الفصحى .

- لحد الآن كم إجمال عدد الروايات التي تم قبولها !

95 رواية تم قبولها و 50 رواية تم رفضها .

- تفضلت سابقا أن الرواية الإلكترونية مهمشة على مستوى الجوائز العربية ، برأيك أستاذ ما السبب وراء ذلك !

هناك حرب إعلامية مفتعلة بين النشر الإلكتروني والنشر الورقي لا أجد لها أي مبرر وللأسف تعقد المؤتمرات والندوات من أجل البحث عن كيفية مواجهة النشر الإلكتروني ، مؤتمرات وندوات تدعو للرثاء والشفقة الحقيقة، نحن نعمل من خلال جائزة منف على التكامل والتواصل بين النشر الإلكتروني والنشر الورقي بدليل أن الأعمال الفائزة والصاعدة للقائمة القصيرة سيتم نشرها ورقياً من خلال ست دور نشر ورقية داعمة للجائزة فبالتالي نحن في عالم النشر الإلكتروني نبحث عن التكامل وليس التحدي والصراع , والملاحظ أن جميع جوائز الأدب العربي في مختلف البلدان العربية تشترط بشكل غير مبرر ألا يكون سبق للعمل نشره إلكترونياً ولكن تقبل الأعمال المنشورة ورقياً أو التي لم تنشر من قبل , كنوع من التجاهل المتعمد والتهميش المقصود للكتابات الإلكترونية ونحن سنعمل على تغيير هذه الفكرة السلبية ونسعى للتواصل بين الورقي والإلكتروني .

- يعني هناك من له مصلحة لإشعال الحرب بين النشر الإلكتروني و الورقي !

أعتقد أن الكثير من دور النشر الورقية لا ترحب بوجود دور نشر إلكترونية على الساحة الأدبية لأن ذلك يؤثر عليها بشكل ما في المبيعات وأيضاً في اجتذاب بعض الكتّاب إلى دور النشر الإلكترونية وخاصة المجانية منها لأن هذه الدور تقوم بنشر الأعمال مجاناً للكاتب وتقدم له جميع خدمات النشر والدعاية مجاناً وأيضاً تتيح أعمال هؤلاء الكتّاب مجاناً للقاريء فبالتالي بعض دور النشر الورقية تعتبر نفسها في حالة عداء صريح مع دور النشر الإلكترونية وبعض الكتّاب الورقيين القدامي منزعجين من وجود وسيلة تكنولوجية جديدة تتيح نشر الأعمال بتكلفة صفرية وجذابة وسريعة وهذا يؤثر على مكانتهم ككتّاب ويجعل آخرون لم يكونوا موجودين من قبل في عالم هؤلاء الكتّاب القدامى موجودين الآن ويزاحمونهم في اجتذاب جمهور القراء

- أتظن أن الكتاب الإلكتروني سيأخذ مكانة الورقي لا سيما و أن القراء كثرت شكاويهم من بعض المشاكل التي يواجهونها خاصة غلاء الكتب !

هناك ثلاثة أسباب في ظني لتراجع الكتاب الورقي مستقبلاً، سببين يعودان لطبيعة الأمور في العالم العربي والثالث سبب منطقي وعالمي ولنبدأ بالسببي الخاصين بالعالم العربي , أولاً كثير جداً من دور النشر الورقية تلقي تكلفة نشر وطباعة العمل على عاتق الكاتب وتكون التكلفة باهظة الثمن وكثير أيضاً من دور النشر الورقية تحترم النصب والخداع والغش للكاتب في أمور التكاليف وعملية النشر والطباعة .

السبب الثاني وهو غلاء أسعار الكتب الورقية بما يفوق دخل المواطن العادي في العالم العربي وبالتالي ينبني على ذلك عزوف القاريء العربي عن شراء الجديد من الكتب وظهور الكتب الإلكترونية المقرصنة والطبعات الورقية المزورة وهو إنعكاس طبيعي لغلاء أسعار الكتب الورقية بما يفوق دخل المواطن العربي العادي . وأما السبب الثالث وهو عالمياً ينحصر في تطور وسائل التكنولوجيا والأخص منها وسائل الاتصال ووسائل النشر .

ولأضرب لسيادتكم مثالين على ذلك لو تذكرين الكاميرا "الفيلم" التى تحتاج إلى تحميض سادت لعقود كثيرة من الزمن ثم أزاحتها من الطريق الكاميرات الديجيتال وقامت بمحوها تماماً حتى أن مصانع كودك لإنتاج أفلام التصوير أعلنت عن إغلاق مصانعها في العام 2012 , والمثال الآخر صحيفة الإندبندت البريطانية وهي صحيفة عريقة في بريطانيا أعلنت منذ عامين تقريباً على حسب ما أذكر عن توقفها عن إصدار طبعة ورقية من جريدتها والتحول إلى الموقع الإلكتروني فقط , فبالتالي التكنولوجيا في النهاية هي من ستنتصر وستجعل الكتاب الإلكتروني له السيادة في نهاية المطاف والأمر مسألة وقت .

- أكيد خاصة و أن جيل هذا العصر يدعى بجيل التكنولوجيا يهوى كل ماهو جديد و آلي , لنعد الى المبادرة سيدي ، حدثنا عن كيفية الإعلان عن الفائز هل سيكون ذلك من خلال إقامة معرض !

الفائزين العشرة سيتم الإعلان عنهم كما أسلفت في الأول من شهر ديسمبر , وسيقام حفل تكريم إلكتروني سيتم فيه تكريم أعضاء لجنة التحكيم ودور النشر الورقية الستة الداعمة للجائزة وأيضاً الفائزين العشرة , وشهادة جودة لأفضل دار نشر إلكترونية للعام 2017 , وسيعرض في حفل التكريم أون لاين فيلم وثائقي يعرض السيرة الذاتية للفائزين العشرة , وسنحاول أن نعمل أن تكون هناك كلمة مسجلة فيديو لمؤسس الجائزة وأصحاب دور النشر الورقية الستة الداعمة للجائزة عن حفل التكريم للفائزين في دورته الأولى .

- لو تحدثنا عن الصعوبات التي واجهتكم من أجل إنجاح المبادرة!

أبرز الصعوبات هي التي واجهتنا اثناء دعوة دور نشر ورقية لدعم الجائزة , حيث قمنا بالتواصل مع خمسين دار نشر ورقية استجابت منهم ست دور نشر ورقية فقط لدعم الجائزة وخاصة أنها في دورتها الأولى وغير معروفة إعلامياً وقت إنطلاقها .

والصعوبة الثانية تمثلت في الدعاية المجانية , القائمة على المتطوعين العاملين في الجائزة ومحاولة التواصل مع الكتّاب المتواجدين على الفيس بوك لتعريفهم بالجائزة ودعوتهم للمشاركة فيها , وكذلك التواصل مع دور النشر الإلكترونية لنفس السبب وقمنا وقتها بمراسلة 700 كاتب على الأنبوكس الشخصي لحسابه على الفيس بوك ونشرنا عن الجائزة في 700 جروب أدبي وثقافي وإبداعي على الفيس بوك , وأيضاً قمنا بمراسلة 3 آلاف شخص عبر البريد الإلكتروني من أجل تعريفهم بالجائزة .

وكان عائق الدعاية الغير ممولة هو العائق الثاني الصعب جداً , ثم يأتي بعدها محاولة إقناع دور النشر الورقية التي قبلت دعم الجائزة بنشر عشرة أعمال ورقياً على حسابها الشخصي دفعة واحدة وأن الجائزة لا تعتمد على مراكز أولى وثانية وثالثة في تقييمها ولكنها تصعد أفضل عشر روايات إلى القائمة القصيرة والمطلوب طباعتهم جميعاً , فبالتالي كانت هذه أكثر ثلاثة عوائق واجهتنا في محاولة إدارة هذه الجائزة في دورتها الأولى .

- أخيرا ، أستاذ مروان هل سنرى دورة جديد لجائزة منف ، ربما بأفكار أخرى ترقى بالرواية الإلكترونية !

بالتأكيد ستكون هناك دورة ثانية للجائزة , تفتح أبوابها شهر يوليو القادم للعام 2018 , ومع أمل نتمسك به أن يكون هناك عدد أكبر من دور النشر الورقية الداعمة للجائزة لتوسيع قاعدة الفائزين المستحقين لهذا الفوز من خلال تقييمات لجنة التحكيم .

والأفكار الجديدة ستتعلق بتطوير فكرة تقييم دور النشر الإلكترونية وحثها على بذل المزيد من العطاء والجهد للوصول إلى أعلى درجات التقييم وفق معايير الجائزة الموضوعة لتقييم أداء دور النشر الإلكترونية, وسنعمل بشكل مستمر على تطوير هذه المعايير لتقوم دور النشر الإلكترونية بمزيد من عمليات التطوير مما يصب في مصلحة الكاتب والقاريء وإثراء الحياة الثقافية فضلاً عن إن دور الجائزة لن ينقطع عند حد إعلان الفائزين وحفل التكريم الأون لاين ولكن سيمتد طوال العام من خلال ورش أدبية متنوعة للأقلام الموهوبة من مختلف أقطار الوطن العربي، ورش أدبية أونلاين مجانية لإرشاد وتطوير مهارات الكتابة عند مختلف الأقلام الموهوبة .

- شكرا أستاذ على لطفك و تواضعك ، أعتذر إن أخذت الكثير من وقتك بالتوفيق إن شاء الله تمنياتي لكم بدوام التألق و النجاح

سعيد جداً بالحديث مع سيادتكم ولصحيفتكم الغراء ومن أسباب سعادتي في إجراء هذا الحوار الرائع معكم هو حبي وإعتزازي بأهلي وبلدي الجزائر وجدير بالذكر أن هناك ثلاثة جزائريين في لجنة التحكيم من ضمن ستة محكمين وذلك لثقتي الكبيرة بأدباء ونقاد الجزائر البلد الحبيب .

- هذا من لطف حضرتك و الجزائر بلدك الثاني ترحب بك

حاورته : كــــــبير ايــــــــناس

رابط الخبر:

١٩ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comments


bottom of page