top of page
صورة الكاتبمروان محمد

تحليل عناصر العمل (الروائي/ القصصي)


الكاتب مروان محمد عبده
تحليل عناصر الرواية والقصة القصيرة

أن تكتب رواية أو قصية قصيرة فهناك بعض مقومات أو عناصر تحليل النص الأدبي (الروائي/القصصي)، يجب أن تكون مطلعاً عليها لأنها ستساعدك إلى حد كبير في بناء عمل أدبي سليم، موهبتك لا تغني عن هذه العناصر إطلاقاً لأنها تندرج تحت مهارات وتقنيات الكتابة، فلنبدأ الحديث عن عنصر هام ورئيسي في بناء العمل القصصي والروائي وهو عنصر الرواة، هناك نوعين رئيسيين وداخل هذين النوعين أنواع أخرى للرواة.

أنواع الرواة:

أولاً: راو خارجي

ثانياً: راو داخلي.

أولاً: الراو الخارجي: ينقسم إلى نوعين من الرواة كالتالي:

1- الرواي الغائب - العليم بكل شيء: هذا النوع من الرواة هو يعلم مسبقاً كل الأحداث التي ستقع لشخصيات العمل وداوخلهم النفسية ويحدد معالم كل شخصيات عالمه التخيلي ويرسم عواطفهم وهو المطلع المتحكم في الأحداث التي تقع لكل شخصيات عمله، هو المحرك لكل خيوط العمل بدون حضور شخصي منه داخل العمل.

2- الراوي الشاهد: وهو الرواي الواقف خلف شخصية العمل الرئيسية (البطل) تتصل حدود علمه بالشخصيات الأخرى للعمل بهذه الشخصية الرئيسية ولذلك هو يختلف عن الرواي العليم، ويتم تقييم سلوكيات وعواطف وميول شخوص العمل الأخرى من منظور هذا البطل فقط، فبالتالي لن يكون هناك حيادية في رسم كل مكنونات شخصيات العمل الأخرى لأنه يتم تناولها من خلال بطل العمل الرئيسي ويجب أن يكون البطل واعياً بهذا الأمر حتى لا يقع في فخ أنه من يصدر الأحكام على شخصيات عمله ولكن البطل نفسه هو من يفعل ذلك ويعود هذا الأمر للصياغة الأدبية للعمل التي تجعل القاريء ينصرف عن تورط صاحب العمل نفسه في الانحياز

ثانياً: راو داخلي: وهو ينقسم إلى نوعين من الرواة كالتالي:

1- الراوي المشارك المفرد: يتشابه إلى حد كبير نمط الرواي المشارك مع نمط الرواي الشاهد ويقع الفرق في أن في الراوي المشارك هو أحد شخصيات العمل يتحدث بضمير الأنا، أما في الراوي المشاهد يروي الأحداث من خلال شخصية العمل الرئيسية ولا يستخدم ضمير الأنا، أما في الراوي المشارك يتلاشى أي حدود فاصلة بين الراوي وشخصية العمل بل يندمجان فيصبح الكاتب نفسه هو أحد شخصيات العمل ينفعل معهم ويتبنى مواقف وردود أفعال، فيتحول الكاتب من مجرد راوي إلى طرف فاعل فيها، حدود العالم أمامه مرهونة بما يراه من خلال عيني البطل فقط من أحداث وشخصيات أخرى ومحاولة رسم الشخصيات الأخرى من منظور هذا البطل.

2- الراوي المشارك المتعدد: هنا أيضاً يستخدم الراوي ضمير المتكلم الأنا، ولكن مع عدة شخصيات وليس شخصية واحدة فقط، فبالتالي ما يميز الراوي المشارك المتعدد أن النظرة للعالم والأحداث والشخصيات لا تصبح في هذا السياق أحادية النظرة ولكن يتم عرضها من خلال عدة شخصيات تختلف رؤيتهم للأمور، وقد يقوم الرواة المشاركين بقص نفس الحدث ولكن من منظور مختلف أو أن يعمل الراوة على استمرارية الأحداث من خلال تعدد الراوة المشاركين داخل العمل، كأن ينتهي هذا من روايته بضمير الأنا، ليستلمها آخر بضمير الأنا ويكمل الأحداث وهكذا، من النادر استخدام هذا النمط من الرواة في القصص القصيرة نظراً لعدم قدرة القصة القصيرة على استيعابها لصغرها.

من عناصر صناعة الرواية والقصة القصيرة، عنصر الزمان والمكان وهو وصف الكاتب للزمن العام للرواية والتي تدور فيها الأحداث والزمن الخاص وهو يعني باليوم والشهر والسنة والأسبوع والساعة لأحداث الرواية فبالتالي أمام الكاتب إطارين للزمن يصنع فيهما روايته وتجري بها الأحداث وأيضاً أعتناء الكاتب بوصف المكان الذي تدور فيه الأحداث تجعل القاريء يتعايش مع الرواية بشكل كبير ويصبح في عمق الرواية وكأنه أحد المشاهدين لها والمراقبين لها عن كثب وكلما أخفق الكاتب في تحديد الزمن العام والخاص في الرواية وفي إهماله لوصف المكان كلما صنع حاجز بين القاريء والنص الأدبي.

أيضاً هناك عنصر العقدة في العمل الأدبي والتي تتشكل ملامحه في مستهل العمل الأدبي والذي يدفع شخصيات العمل للعمل على حل العقدة وهي تعتبر نقطة مفصلية في نجاح العمل من عدمه حيث تكون فيها المتعة والإثارة والتشويق للقاريء أن يطرح أمامه الكاتب العقدة ومن ثم يتابع القاريء بشغف محاولات شخصيات العمل المستميتة لحل هذه العقدة أو حتى الفشل في حلها.

عنصر شخصيات العمل الأدبي هي عنصر الحركة الفّعال في هذا العمل الأدبي، حيث أنها في العادة تنقسم إلى بطل وخصم البطل وشخصيات ثانوية تخدم على البطل وخصمه وأحياناً تتكون شخصيات العمل من عدة أبطال قد يكون في مقابلهم خصوم أو لا ولكن دائماً هناك شخصيات رئيسية وأخرى ثانوية تخدم على العمل وإذا كان الكاتب يكتب أدب واقعي فأن مصدر رسمه للشخصيات يعتمد إلى حد كبير على أرض الواقع مع تضفيرها بخيال المؤلف ولكن يبقى أنها نماذج تصلح للقياس بما يماثلها على أرض الواقع وذلك لأن القاريء ينبري لعقد المقارنة إلا إذا كان العمل يدور في إطار كامل من التخيل ينفصل عن الواقع فيصلح وقتها أن يرسم الكاتب شخصياته وفق الاعتماد على خياله بدون الاستناد إلى الواقع وفي هذا الإطار يتقبل القاريء أي شخصيات تبدو غير منسجمة مع أرض الواقع.

المحادثة أو الحوار في العمل هو تجسيد لروح العمل، يصبح العمل الروائي بدونه فاقد للروح، يعاني من حالة فتور وخواء، الحوار أحد أهم عناصر بناء العمل الروائي، قد يستغنى عنه الكاتب أحياناً في صناعة القصة القصيرة ولكن لا يمكن الاستغناء عنه في صناعة رواية أو أن يكون الحوار في العمل الروائي عنصر ثانوي وعندما يتحول الحوار في العمل الروائي لعنصر ثانوي فأنه يجنح بالعمل إلى فخ الملل الذي حتماً سيقع فيه القاريء وسيمثل نوع من الضغط على ذهن القاريء وذاكرته لأن الكاتب سيستعيض عن الحوار أما بمونولجات داخلية لشخوص العمل وسيكثر منها أو سيكون طريقة طرحه للعمل أقرب للتقريرية منها لعمل درامي متحرك قائم على التفاعل وهذا ما يصنعه الحوار تحديداً وقلما نجح كتّاب في أن يجعلوا الحوار عنصر ثانوي في أعمالهم وتنجح أعمالهم وتلقى قبول القراء.

الفكرة التي يقوم عليها العمل القصصي أو الروائي حتى وإن بدا أن العمل يخلو من مناقشة أو طرح لفكرة معينة ولكن بدرجات متفاوتة لا يخلو عمل من فكرة ما يطرحها الكاتب على القاريء والفكرة الناجحة هي من ينجح الكاتب في أن يورط القاريء في إعادة طرح الفكرة وأن يطرح التساؤلات حولها أو أن يدفع القاريء للإجابة عن بعض التساؤلات التي تثار من خلال طرح هذا الفكرة فتصبح القراءة هنا تفاعلية، علاقة إنتاج نص وإعادة إنتاج النص عن طريق تأويل القاريء نفسه، أنجح الأعمال هي من تضع فكرة تثير رغبة القاريء في مناقشتها والتساؤل حولها والأفضل منها هي من تدفع القاريء لقبول الفكرة أو رفضها من خلال عملية بحث يقوم بها القاريء للإجابة عن هذه التساؤلات وإن مرت فكرة العمل بدون أي إثارة أو رد فعل من القاريء فهذا يعني أن الفكرة المطروحة تم معالجتها بشكل هزلي وسطحي لم تثير مخيلة القاريء ولم تحفزه على التساؤل.

هناك عنصر الحبكة في العمل الروائي وأيضاً القصصي وهو الهدف منه أن تسير الأحداث باتجاه حل عقدة العمل وكما قلت سابقاً قد تفشل شخوص العمل الأدبي في الوصول لحل لهذه العقدة فبالتالي لا يمكن اختزال عنصر الحبكة في الاتجاه نحو حل العقدة ولكن يمكن إضافة بعد آخر وهو فشل شخوص العمل في الدفع نحو حل العقدة وتبقى مقدرة الكاتب إذا سلك أي من الاتجاهين في إقناع القاريء بمنطقية وموضوعية وواقعية الاتجاه نحو حل العقدة أو الفشل في حلها، كل ذلك يندرج تحت عنصر الحبكة الروائية أو القصصية.

ويصلح أن تخلو الرواية من الحبكة والعقدة كعنصرين متعارف عليهما في بناء الرواية كأن يقدم الرواية مقطع من سرد أو حكي لا يحمل في طياته عقدة أو حبكة أو اتجاه بحلها أو فشل في حلها ولكنه يقتطع جزء من وسط الحكي أو في نهايته أو أوله ويكتفي بذلك وتبقى براعة الكاتب على أن لا يجعل هذا التكنيك في الكتابة دافع لنفور القاريء مما يكتبه أو تساؤل عن الحبكة والعقدة في العمل ولكن ينتهي القاريء من قراءة العمل وهو راضياً عن هذا الجزء المستقطع من سياق الحكي.

عنصر الخيال أو التخيل أو كما يحلو للبعض أن يطلق عليه التخييل، أياً يكن لا يهم تعدد مصطلحات هذا العنصر ولكن يعني هذا العنصر بمدى مقدرة الكاتب على الوصف لأن الوصف يقابل في كثير من الأحيان في صناعة عمل روائي أو قصصي الخيال وهو قدرة الكاتب على تجسيد مشاعر شخصيات العمل من حزن وفرح وغضب وإندفاع وإحباط وحماسة وشجاعة ... ألخ، وقدرته على توليد الأحداث الخيالية المضفرة بالواقع المعاش أو الانفصال عن الواقع وصناعة أحداث تخيلية بالكامل، يدخل في هذا العنصر موهبة الكاتب الفطرية وهي قدرته على التخيل والشطط بخياله ويندمج مع هذا العنصر مدى خبرة الكاتب الحياتية وأيضاً الخبرة الحياتية تختلف من كاتب لكاتب تعتمد على نوع الحياة التي يعيشها كل كاتب فهناك كاتب خبرته الحياتية تنحصر في نطاق ضيق من البيت والعمل الواحد الذي زاوله طوال حياته وجماعة من الأصدقاء وهناك كاتب آخر تنقل بين مواقع عمل كثيرة وارتحل إلى أماكن كثيرة واحتك بفئات مختلفة من المجتمع، فئات عمرية مختلفة، مهنية، اجتماعية... ألخ وأيضاً يشترك في ذلك ثقافة الكاتب وكثرة قراءاته، إذن بعض الخيال يعتمد على التدريب والخبرات الحياتية والبعض الآخر يعتمد على موهبة الكاتب.

تعريف السرد بشكل مبسط، يعدّ أداةً للتعبير، ويقوم الكاتب بتحويل الأفعال والسلوكيات الإنسانية والأماكن إلى بناء كامل من المعاني، وبذلك يكون الكاتب قد قام بتحويل المعلومة إلى نسق أدبي، ويجب أن ينسجم المعنى مع الأحداث والزمان والمكان والشخصيات وارتباك المعنى ومدلول الكلمة يؤثر سلباً في بناء الأحداث والمكان والزمان والشخصيات ومن خلال السرد لا يلجأ الكاتب لشرح الأفكار أو إعطاء مواعظ، وذلك لأن مهمة السرد أن تظهر كل ما يريد أن يبثه الكاتب للقاريء بدون اللجوء إلى المباشرة والتعبير الصريح، وإن جنح الكاتب إلى ذلك فهو زيادة وحشو لا فائدة منه، بل قد يُسبّب ضعفاً لهذا الأسلوب، وله تأثير سلبيّ على بُنية النص وتركيبته.

فلنكتفي بهذا القدر في تعريف السرد حتى لا يرتبك القاريء، إذن فلنتناول الآن أنواع السرد، وهي كالتالي:

1- من زواية المتكلم 2- من زواية المخاطب 3- من زواية الخطاب

1- من زواية المتكلم: الأسلوب السردي الذي يستخدمه الكاتب، يكشف عن فكر الكاتب ونفسيته، لنجعل الأمور أكثر وضوحاً، أسلوبك السردي يعطي القاريء إنطباع عن تكوينك الشخصي، مستواك الثقافي، مدلول ومعاني الكلمات المستخدمة، لأن كل هذه المؤشرات تتجلى لدى القاريء من خلال طرحك للفكرة وبيان عمقها من سطحيتها، .

2- من زواية المخاطب: هي تبحث من زواية المتلقي للنص السردي، ما مدي الضغط الذي مثله الأسلوب السردي للكاتب على وعي وذهن المتلقي؟، هل الأسلوب الأدبي للعمل استطاع أن يحدث التأثير المطلوب على نفس القاريء أم فشل الأسلوب الأدبي في ذلك؟، اللغة عامل هام في بناء ورسم شخصيات العمل ورسم انفعالاتهم النفسية وسير أغوارها، بالتالي ما هو مدى تأثير كل ذلك لغوياً على القاريء؟

3- من زواية الخطاب: تعني أكثر بالألفاظ اللغوية المختارة من قبل الكاتب عند كتابة نصه الأدبي والتي تخرج بالعبارة من حيادها اللغوي إلى طاقة تعبيرية، ويندرج تحت ذلك توظيف المعنى والكلمات الموحية، وكثافة العاطفة من عدمها سواء كانت تلك العاطفة سلبية أو إيجابية، هل تضمن النوع السردي المستخدم من قِبل الكاتب لكل هذا من زواية الخطاب نفسه، إذن هي تعني بالتعبيرات البلاغية والتشبيهات والاستعارات والمجاز والتركيب اللغوي للجملة.

ومن ثم يبدأ الكاتب بالنظر إلى الشكل السردي الذي سيقوم باستخدامه في نصه الأدبي وهناك ثلاثة أشكال للسرد وهي كالتالي:

1- السرد المتسلسل 2- السرد المتقطع 3- السرد التناوبي

1- السرد المتسلسل: يعتمد هذا النوع من السرد على خط زمني واضح متسلسل حيث يقوم الكاتب بالتدرج في بناء الأحداث فيبدأ بالحدث الأول ثم يليه الثاني والثالث وهكذا حتى تنتهي الأحداث.

2- السرد المتقطع: يبني الكاتب فيه الأحداث بالمخالفة للتسلسل المنطقي للأحداث ضمن الترتيب الزمني بحيث يبدأ بمشهد ما قبل النهاية ثم ينتقل بعدها للأحداث التي سبقت هذا الحدث ومن الممكن أن يعود لتكرار نفس التقنية ثم يعود لأحداث ما قبل الاقتطاع الثاني الذي تم حتى يصل للحدث النهائي الذي يربط كل هذا ببعضه ويعتمد ذلك على أسلوب الإرجاء والاسترجاع وما يفهمه البعض بمصطلح الـ"فلاش باك"

3- السرد التناوبي : وهو يقوم على عدد من القصص التي تتناوب في الحكي، بمعنى أن تسرد القصة الأولى ثم يتم الانتقال إلى الثانية ثم تكون هناك عودة للأولى مرة أخرى ثم الثانية وهكذا ومن الواجب إتباعه في هذا الأسلوب السردي أن تكون هناك قواسم مشتركة بين الشخصيات والأحداث.

إذن فلننتقل إلى خصائص السرد وهو القسم الأخير من هذا المقال، ما هي خصائص السرد؟

1- يعتمد على مؤشارت زمانية ومكانية، فالزمن هو عامل التشويق وهو الذي يعمل على ترتيب الأحداث وتجديدها، فبالتالي الحدث والزمن مرتبطان في علاقة وثيقة.

2- اعتماد السرد على روابط معينة تساعد على اشتباك الأحداث معاً.

3- تدرج الأحداث كما أسلفنا في السرد المتسلسل وهي تعتمد على ثلاثة مراحل، أحداث أولى، أحداث طارئة، وأحداث نهائية.

4- وهي استخدام الأفعال بما ينسجم مع الزمن مثل الأفعال الماضية مع الأحداث المنتهية والأفعال المضارعة مع الأحداث الجارية ويقع بعض الكتّاب في الخلط بين أزمنة الأفعال في اتساقها مع زمن الحدث، يجب أن تراعى هذه النقطة جيداً.

هناك الأسلوب الأدبي وهو يرتبط إلى حد كبير مع الأسلوب السردي ويتشابك معه ولكن له ما يميزه عن الأسلوب السردي وهو كالتالي:

1- الأسلوب البسيط أو السهل: وقد عُرف على أنه يناسب أسلوب كتابة الرسائل والحوار.

2- الأسلوب المعتدل أو الوسيط: وهو يصلح للكتابات التاريخية.

3- الأسلوب الراقي أو الجزل أو السامي: وهو يصلح للكتابات الدرامية أو التي تدور حول مأساة.

لا يعني أياً من هذا إن هذا الأسلوب الأدبي أفضل من ذاك، ولكن لكل مقام أسلوبه الأدبي الذي يمكن إتباعه والعمل به.

بهذه الطريقة أعتقد أنني على نحو ما قمت بتغطية أغلب عناصر ومقومات العمل الروائي والقصصي والأدبي من خلال هذا لمقال والتي يجب أن يضعها أي كاتب نصب عينه وهو يكتب نصه الأدبي أياً كان لونه الأدبي، حتى ينتج نصاً أدبياً راقياً عالي الجودة، يستحق الوقت الذي يصرفه القاريء من أجل قراءة هذا العمل.

تنويه: بعض التعريفات الواردة في هذا المقال تم اقتباسها كما هي بدون تصرف مني من مقالات أدبية مختلفة تتناول تحليل عناصر العمل الروائي أو القصصي.

٨٥٧ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

Comments


bottom of page